Thursday, November 15, 2018

شغل ليبرمان منصب وزير الخارجيه في حكومتين برئاسة نتنياهو

قتل خاشقجي، وهو منتقد لبعض سياسات الحكومة السعودية، في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من الشهر الماضي، في عملية يقول الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، إنها جاءت بأمر من "المستويات العليا" في الحكومة السعودية.
وقال أردوغان الثلاثاء للصحفيين، على متن طائرة وهي في طريق العودة من زيارة إلى فرنسا، إنه ناقش مقتل خاشقجي مع زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا على العشاء في باريس.
واضاف "اعطينا التسجيلات الخاصة بعملية القتل هذه لجميع من طلبها منا. لم تخف مؤسساتنا الاستخباراتية شيئا. استمع إليها جميع من أرادها بما في ذلك السعودية والولايات المتحدة وفرنسا وكندا وألمانيا وبريطانيا".
وشدد أردوغان على القول إنه من الواضح أن عملية القتل كانت متعمدة ومخطط لها وإن الأمر بها جاء من المستويات العليا في السلطات السعودية، ولكنه لا يعتقد أن الأمر جاء من الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي يكن له "احتراما لا حدود له".
ولم يكشف أردوغان عن محتوى التسجيلات، ولكن مصادر مطلعة قالت لوكالة رويترز للأنباء إن لدى تركيا عدة تسجيلات، يتعلق أحدها بعملية القتل ذاتها ومحادثات قبل العملية كشفت عنها تركيا لاحقا.
وخلصت تركيا بناء على التسجيلات إلى أن قتل خاشقجي كان متعمدا، على الرغم من نفي السعودية الأولى بأي علم أو ضلوع في الأمر.
وأثارمقتل خاشقجي غضبا دوليا ومطالبات للسعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والحليف الرئيسي لواشنطن، باتخاذ إجراءات ملموسة لتوضيح ملابسات هذه القضية. عد أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، واحداً من أكثر الساسة الاسرائيليين شهرة وإثارة للجدل.
في مايو/أيار 2016 عُين ليبرمان وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد موافقته على الانضمام للائتلاف الحاكم. واستقال ليبرمان من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، احتجاجا على قبول هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
ولم يلق تعينه كوزير للدفاع استحسان الجميع، واستقال موشيه يعلون، العضو البارز في حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو، من العمل السياسي عند تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع، قائلا إن الحكومة يتم الاستيلاء عليها من قبل "عناصر متطرفة خطرة".
وأصبح ليبرمان وزيراً لخارجية إسرائيل ونائبا لرئيس الوزراء عام 2009، بعد أن قاد حزبه للفوز بثالث أكبر كتلة برلمانية في الكنيست، وانضم إلى الائتلاف الحكومي الذي قاده حزب الليكود حينذاك.السابق عام 1
وعمل ليبرمان حارسا للأمن بأحد الملاهي الليلية في مولدوفا وهو دون العشرين، ثم انتقل للعمل في أذربيجان، قبل أن يهاجر إلى إسرائيل عام 1978.
وبعد وصوله إسرائيل خدم ليبرمان في الجيش الإسرائيلي، وحصل على درجة جامعية في العلوم الاجتماعية من الجامعة العبرية في القدس.
وأصبح ليبرمان ناشطا في مجال السياسة الطلابية وبدأ حياته السياسية في حزب الليكود، حيث عمل مديرا عاما للحزب ما بين عامي 1993 و 1996، ثم عمل مديرا لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدة عام، خلال الفترة الأولى التي قضاها نتنياهو في رئاسة الوزراء.
ثم غادر ليبرمان حزب الليكود وأسس حزب إسرائيل بيتنا عام 1999، والذي أصبح يتمتع بشعبية بين نحو مليون مهاجر يهودي روسي إلى أسرائيل جاؤوا إلى إسرائيل بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق.
وفاز في أول انتخابات يخوضها الحزب عام 1999 بأربعة مقاعد في الكنيست.
وعمل ليبرمان وزير للبنية التحتية ما بين عامي 1999 و 2002، ثم وزيراً للنقل والمواصلات بين عامي 2003 و 2004.
لكن ليبرمان طرد من الائتلاف الحاكم عام 2004، بعدما عارض خطة رئيس الوزراء حينها أرييل شارون للانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة، والتي نفذت في صيف عام 2005.
وأصبح ليبرمان لاعبا رئيسيا في السياسة الإسرائيلية منذ مارس/ آذار 2006، حينما فاز حزبه بـ 11 مقعدا في الكنيست.
ومهد ذلك الطريق أمامه ليصبح نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للشؤون الاستراتيجية في حكومة إيهود أولمرت، التي قادها حزب كاديما.
وفي عام 2009 قاد ليبرمان حزب إسرائيل بيتنا ليفوز بثالث أكبر كتلة برلمانية، ليحل في ذلك محل حزب العمل.
ولأنه بات متحكما في 15 مقعدا في الكنيست فقد أصبح بمثابة "صانع الملوك"، وعرقل ليبرمان جهود حزب كاديما صاحب النصيب الأكبر في الكنيست لتشكيل ائتلاف حكومي، وأعلن بدلا من ذلك تأييده لحزب الليكود وزعيمه نتنياهو. وفي مقابل ذلك حصل ليبرمان على منصبي وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء

No comments:

Post a Comment